بمناسبة اليوم العالمي للأنترنت الآمن المصادف لـ 7 فبراير من كل سنة، أطلقت الإدارة المحلية للبريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، أمس، حملة تحسيسية تهدف إلى حماية الأطفال من مخاطر سوء استعمال هذا العالم الافتراضي، وذلك انطلاقا من مقر الإدارة المحلية للبريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، تحت إشراف وزير البريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، عبر تقنية الفيديو كونفرانس. وستشهد هذه الحملة التي تستمر إلى الجمعة 14 من الشهر نفسه تنظيم مؤتمرات وزيارات لمختلف المؤسسات التعليمية. وبحسب مسؤول تنفيذي في مركز المعلومات والتوعية بمكافحة الجريمة، فإننا بعد الإحصائيات المخيفة التي نشرتها الأمم المتحدة والتي تفيد بأن أكثر من 70% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاماً في العالم تصفحوا بالفعل مواقع خبيثة أو حتى غير لائقة، نواجه وضعاً خطيراً يتطلب بذل المزيد من الجهود من أجل حماية أطفالنا من هذه المخاطر الخطيرة. يجب أن يعلم أطفالنا أن الإنترنت هو سلاح ذو حدين، فهو أداة عظيمة، ولكن يجب علينا دائمًا أن نكون حذرين عند استخدامه. بفضله يمكنك الاستمتاع والحصول على المعلومات أو التواصل مع أصدقائك . ولكنه أيضًا عالم مليء بالفخاخ . لاستخدامه بشكل صحيح، عليك أن تكون حذرًا، مثلًا عند عبور الشارع! أولاً، يتم التلاعب بنا من خلال الأخبار المزيفة ، هذه المعلومات الكاذبة التي تنتشر على الإنترنت والتي تبدو صحيحة! يمكنك أيضًا التقاط الفيروسات ، وهي برامج كمبيوتر تقوم بتثبيت نفسها سراً على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. أو صادفت صورًا أو مقاطع فيديو تجعلك تشعر بعدم الارتياح. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي قد يحاول أشخاص خبيثون التواصل معه متظاهرين بأنهم أصدقاؤه. ولفت أحد رجال الشرطة انتباه الطلبة إلى ضرورة الاستخدام الصحيح للإنترنت، مؤكداً على مسؤولية الأهل في حماية أبنائهم من مخاطر الإنترنت.
إسماعيل رزايقي
تعليقات
إرسال تعليق