اعتبر صاحب المشروع الاستثماري بحمام بني هارون التابع إداريا لبلدية حمالة بميلة ان قيام المسؤولين المعنيين بمرافقة المشروع و هما مديرية السياحة لولاية ميلة و بلدية حمالة. ففي رسالة وجهها المعني بوقزولة الى وسيط الجمهورية بولاية ميلة و مصالح الوزارة الاولى و التي قدم فيها مختلف مراحل المشروع و التأخر الذي يشهده هذا الاخير المشروع لمدة 37 سنة وفقا لقانون الاستثمار 08.88.بعد الحصول على الرخصة و الاعتماد سنة 1988.و رغم موافقة بلدية حمالة على المشروع بمداولة رسمية الا ان الامور سارت على عكس مسارها الطبيعي لهذا الصرح العلاجي الحموي السياحي بولاية ميلة و هو صرح سياحي هام بمنطقة حمام بني هارون ذات المناظر الطبيعية الخلابة و التي تربط أربع ولايات وهي ميلة قسنطينة جيجل و سكيكدة. و يحتوي المركب على محطة حموية جماعية و فردية و فندق بمختلف المرافق مثل المطاعم ومراكز التدليك.و يمثل إرثا اجتماعيا و فضاء طبيعي الاستجمام.و الراحة و التبادل الثقافي بين المجتمع الذي يدخل في عادات وتقاليد المجتمع الجزائري. و يساهم في جذب الزوار و السواح من مختلف ربوع الوطن.بفضل خصائصه العلاجية و موقعها الطبيعي المتميز.و طالب صاحب المشروع برفع العراقيل التي وصلت الى حد غلق المركب بصورة لاسباب تتعلق ببعض التحفظات التي تتم معالجتها بالتدريج و طالب من والي الولاية مصطفى قريش التدخل لاعادة فتح المركب في اقرب الاجال املين ان يجد طلبنا هذا استجابة من طرف المسؤول الأول بالولاية.
إسماعيل رزايقي
تعليقات
إرسال تعليق