القائمة الرئيسية

الصفحات

عناوين الاخبار

زيارة وزير الري طه دربال الى ولاية ميلة وعود بتسريع تزويد بلديات شمال ميلة بمياه الشرب

يعرف قطاع الموارد المائية تدهورا ملحوظا بولاية ميلة و هو الامر الذي وقف عنده نهار أمس الثلاثاء 08 أفريل وزير الموارد المائية خلال زيارته الى ولاية ميلة.

و لا يزال مشروع تزويد 16بلدية من سد بني هارون و سد تابلوط بجيجل يراوح مكانه بسبب العراقيل الادارية و التعقيدات الخاصة بالمشروع رغم تطمينات الوزير بقرب حل مشاكل مياه الشرب التي لا يزال يعاني منها السكان و منها عاصمة الولاية ميلة التي تشهد ندرة متواصلة في التزود بمياه الشرب بمعدل ساعة واحدة في اليوم او يومين على غرار أحياء التنية و الخربة و صناوة و وسط المدينة بسبب الانكسارات المتعددة لقناة جر المياه بمنطقة المخوض بميلة و تزويد احياء بالمياه دون سواها وفق نظام غير متساوي في التوزيع كما تعرف شبكة التوزيع اهتراء الانابيب منذ سنوات طويلة في بعض المناطق مما يطرح تساؤلات حول صلاحياتها للاستعمال في حين تستفيد ولايات مجاورة مثل قسنطينة من خدمة مياه الشرب على مدار 24 ساعة.
و لا يزال مشروع السقي الفلاحي هو الاخر مقتصرا على المناطق الجنوبية للولاية و بعض الولايات المجاورة فيما حرمت منه باقي مناطق الولاية و لا يزال مشروع سد بني هارون يفتقر الى مخطط الحماية من مخاطر السباحة في السد و غياب مخطط التشجير حول ضفافه و و يبقى شمال الولاية في انتظار وعود الوزير بالقضاء على ازمة مياه الشرب في اقرب الاجال .
الوزير من جهته كشف عن منحه الموافقة المبدئية لإنجاز دراسة لمشروع محيط سقي جديد بشمال الولاية وتحديدا بالمناطق المحادية للسد، وهي الدراسة التي قال ستمول من طرف الصندوق الوطني للمياه و هذا استجابة منه لطلب وزير الفلاحة الذي زار ولاية ميلة في 17 مارس الماضي، و طلب بضرورة إنجاز محيط جديد بالقرب من حوض سد بني هارون ليكون ثاني محيط بالولاية بعد محيط السقي المتواجد بالتلاغمة و الذي يمتد على مساحة قدرها 4447 .
و كان وزير الري قد وقف على عدة مشاريع بولاية ميلة شملت محطات ضخ لتدعيم التزود بمياه الشرب ل 16 بلدية، انطلاقا من سد بني هارون و ذلك على مستوى بلدية الشيقارة، وكذلك محطة أخرى ببلدية زارزة للتزود من سد تابلوط بولاية جيجل، كما قام بوضع حيز الخدمة لخزان مائي لتموين 70 ألف نسمة ، ببلدية ميلة أما ببلدية وادي العثمانية فقد أعطى الوزير إشارة انطلاق لمشروع إعادة تأهيل محطة تصفية .

إسماعيل رزايقي





تعليقات