القائمة الرئيسية

الصفحات

عناوين الاخبار

قطاع الصحة في مرحلة الإنعاش بميلة

يعيش قطاع الصحة بولاية ميلة على صفيح ساخن بسبب الاضطراب الحاصلة في خدمات المستشفيات و افتقارها الى اجهزة السكانير و الاشعة رغم تخصيص الملايير لتجهيز المستشفيات الكبرى عبر دوائر الولاية.

وتساءل مواطنو الولاية عن سر تسجيل مستشفى الأم و الطفل ببلدية زارزة الجبلية والذي كان من الاجدر تسجيله في منطقة حضرية تكون في متناول مختلف مناطق الولاية. و هو الأمر الذي أشعل صراعا بين نواب المجلس الشعبي الوطني الدين صارو يتبادلون التهم و العتاب على منصات التواصل الاجتماعي في مشهد لا يشرف ممثلي الولاية في البرلمان.

و انتقد نواب تدهور وضعية الصحة و حالة الفوضى و للااستقرار التي يعرفها القطاع حيث تم تعيين اربعة مدراء في ظرف قياسي لا يتعدى الأربع سنوات أي بمعدل مدير كل عام فيما لا تزال سبع دوائر تعاني من غياب المستشفيات.
ولا بزال تعيين مدير جديد للصحة بالولاية يثير الجدل حيث بقيت الوزارة عاجزة عن تعيين مدير جديد للصحة خلفا للمدير السابق الذي أنهيت مهامه من على راس القطاع بصورة مفاجئة وهي تعكس التدهور الخطير الذي يعرفه القطاع بالولاية 43.
و سجل تأخر إنطلاق مستشفيات تاجنانت التلاغمة و القرارم و غياب مصلحة للأورام السرطانية ،و غياب مستشفى متخصص للأمومة و الطفولة، و غياب مستشفى للكلى ، في حين يبق مشروع انجاز ملحقة للعلوم الطبية تابعة للمركز الجامعي عبد الحفيظ بو الصوف مجرد حلم بعيد المنال.
و تبق الصراعات و الاستقرار تميز معظم إدارات المستشفيات الكبيرة بسبب نقص العتاد و التجهيز و قدم المعدات الطبية و تأخر عملية اقتناء اجهزة السكانير و عدم التوزيع العادل للاطباء الاخصائيين بين دوائر الولاية و الصراع بين المدراء و نقابات العمال.
وينتظر قطاع الصحة بالولاية تحديا كبيرا يواجه الجهد التنموي المحتشم بالولاية فيما عجز ممثلو الشعب في المجلس الشعبي الوطني في إخراج القطاع من عنق الزجاجة في ولاية منكوبة و تعاني تخلفا في مختلف المجالات.

إسماعيل رزايقي



تعليقات