القائمة الرئيسية

الصفحات

عناوين الاخبار

ميلة : مشاريع تنموية تنتظر التجسيد و اخرى في انتظار التمويل بعاصمة الولاية

كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي منير موراس لميلة عن تخصيص مبلغ 12مليار سنتيم لاعادة تهيئة وسط مدينة ميلة و الدي بقي في وضعية كارثية بسبب انتشار الحفر و المطبات في مختلف الاحياء و الشوارع و اعادة اصلاح شبكات التطهير و الغاز و الماء في عدة نقاط عبر المدينة. و كشف مير ميلة الجديد عن نقل مكتب المصالح التقنية الى الفرع البلدي بحي 300مسكن لتخفيف الضغط عن مصالح البلدية. و اعلن بالمناسبة عن فتح وشيك لابواب الحديقة العمومية رشيد شعبوب امام المواطنين بعد انتداب عمال جدد لصيانتها و الحفاظ على نظافتها.و اعتبر منير موراس ان الطاقم الجديد المكلف بتسيير البلدية يملك مؤهلات تمكنه من دفع عملية التنمية المتعطلة مند عقود. و تم تخصيص مبلغ 5ملايير سنتيم لتهيئة وسط ميلة ضمن البرنامج القطاعي و 7ملايير ضمن المخططات البلدية للتنمية.فيما اعتبرت هده المبالغ غير كافية نظرا لوضعية احياء و طرقات الولاية المتدهورة. و التي تتطلب ميزانية اكبر لتحسين المحيط العمراني. و رغم تخصيص 29مليار سنتيم لتهيئة طريق الوزن الثقيل الا ان شبكة الانارة و التهيئة تبقى بحاجة الى مزيد من الاموال لاعطاء الوجه اللائق لعاصمة الولاية و التي لا تزال عبارة عن دوار كبير.

و لا تزال مشاريع مسجلة تنتظر التجسيد لفك ازمة اختناق حركة المرور بعاصمة الولاية و منها مشروع النفق عند المدخل الغربي بمحور الدوران بوالصوف الذي يفك الخناق على المدينة كما تساءل مواطنون عن مصيرمشروع شق طريق المزدوج على واد بين الجنيان من عين الصياح حتى المخرج نحو القرارم حيث يغيب طريق او مدخل واضح للمدينة مزدوج ومشجر على الاطراف مع الانارة المزدوجة و تسقيف المجاري المائية. و توحيد التشجير في وسط المدينة مع اصلاح النافورات الحجرية وسط المدينة .كماان هناك اوعية عقارية مهملة بحاجة الى استغلال وهي منزل الوالي السابق بجانبه سوق الفلاح و مخزن الدوك للحبوب المهمل مند سنوات طويلة و كدالك مشروع المركز التجاري دو ال15 طابقا وسط مدينة ميلة و بناية ريسو المهملة و هي مركز تكوين مهني للبناء مهمل من زمن الاستعمار قرب مقبرة سيدي بويحي و هي مغلقة .و تعاني عاصمة الولاية من تدهور حالة المداخل الرئيسية و غياب ازدواجية الطريق بين ميلة و القرارم طريق اولاد بوحامة و طريق ميلة قسنطينة ليبق المخطط الجديد للنقل نقطة سوداء حيث ادى انجاز محطتي بلدي و بوعروج الى اختناق مروري رهيب بعاصمة الولاية اثقل جيوب المواطن و زاد من معانات السكان في التنقل في حافلات مهتريءة و قديمة مثل علب السردين وفق مخطط نقل فاشل و غير مدروس زاد من تفاقمه ازمة سيارات النقل الحضري التي تعرف فوضى عارمة و التهرب من تطبيق تسعيرات ثابثة رغم شكاوي المواطنين.
إسماعيل رزايقي



تعليقات